کد مطلب:263322 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:343

تفسیره القرآن الکریم
كافأ الله الحكام الظالمین شر مكافأة علی تتبعهم الأئمة علیهم السلام قتلاً و حبساً و تشریداً، فقد حرموا بذلك الأمة الاسلامیة جمعاء من فیوضات كثیرة و علوم جمة، لم یجد الأئمة علیهم السلام الفرصة لنشرها و بثها.

و الجدیر بالذكر أن هؤلاء الحكام كانوا یعلمون بانصراف الأئمة علیهم السلام الی نشر العلم، و رفع ألویة الدین، و السهر علی تفقیه الأمة، و الاعراض عن الملك و السلطان، و مع ذلك عاملوهم بأشد ما یكون من القساوة، و لعل سبب ذلك هو بعد هؤلاء الحكام عن الدین، فالكل یعلم سیرتهم المستهجنة، و انغماسهم فی الملاذ المحرمة، و اقترافهم الآثام و قتلهم الأبریاء، و قد بلغ الأمر ببعضهم الی انكار التوحید و الحشر. [1] .

و ربما كان الدافع لاضطهادهم الأئمة علیهم السلام هو حقدهم و عداوتهم، لانتشار فضائلهم علیه السلام بین الناس، كما أن حدیث سیرهم و عبادتهم، و أخلاقهم و هوی المسلمین الیهم، یزید من هذا الحقد و العداوة، و یدفع هؤلاء الظالمین للتنكیل بالأئمة علیهم السلام.

لقد عاجلوهم بالمنیة و هم فی ریعان الصبا، و زهرة العمر، فالامام العسكری علیه السلام قضی و عمره تسع و عشرون سنة، و أبوه الامام الهادی علیه السلام قضی و عمره أربعون سنة، و جده الامام الجواد علیه السلام قضی و عمره خمس و عشرون سنة.



[ صفحه 272]



كما أبوا علیهم - من قبل - مجاورة جدهم الرسول الأعظم صلی الله علیه و آله و سلم فی مدینته، فجعجعوا بهم فی البلدان و الأمصار، ولولا ذلك لما فارقوا مدینة جدهم صلی الله علیه و آله و سلم و لكانت هی مدفنهم، و منها محشرهم.

فلو لا هؤلاء الحكام لما شهد الامام الهادی علیه السلام، و الامام العسكری علیه السلام مدینة سامراء، فضلاً عن السكنی بها أكثر من ربع قرن، ولیتهم اكتفوا منهما بالاقامة هناك بعیدین عن مدینتهم و أهلیهم، فقد ضیقوا علیهما غایة التضییق، حتی قضیا صلوات الله علیهما فترة من حیاتهما فی زنزانات السجون، و الی الآن تعرف السجون التی عاشا بها علیه السلام.

و الحدیث فی هذه الصفحات عن تفسیر الامام الحسن العسكری علیه السلام، و علم التفسیر من أكثر العلوم تعلقاً بهم علیهم السلام، و مقتصراً علیهم، لأنهم الثقل الثانی المعادل للقرآن الكریم. بنص الحدیث الشریف: »انی تارك فیكم الثقلین كتاب الله حبل ممدود من السماء الی الأرض و عترتی أهل بیتی، و لن یفترقا حتی یردا علی الحوض« [2] .

و قد اقتصر بعض أعلام الشیعة فی تفاسیرهم علی التفاسیر الواردة عنهم علیهم السلام، مستغنین بها عن غیرها من البحوث القرآنیة [3] .

و بین أیدینا تفسیر الامام الحسن العسكری علیه السلام [4] یحتوی علی مئات الصفحات بالقطع الكبیر، و منهجه علیه السلام فیه هو تفسیر فقرات كل آیة و قد ینجر الی بحث روائی أو غیره، و قد نهج نهجه المفسرون حتی الیوم.



[ صفحه 273]



لقد اعتنی العلماء بهذا التفسیر عنایة كبیرة، و تقبلوه بالاكبار و الاجلال، و نقلوا بعض فصوله فی مؤلفاتهم [5] .

یبدأ التفسیر من سورة الفاتحة، ثم یستمر الی أكثر آیات سورة البقرة، و لا نعلم هل بقیته فقدت شأن النفائس الكثیرة التی فقدت من المكتبة الاسلامیة خلال هذه الفترة الطویلة، فأصبحت أثراً بعد عین، أو أن الظالمین لم یمهلوه لاتمامه، و عجلوا علیه بالحبس أو الشهادة.

نقتصر فی هذه الصفحات علی بعض الآیات، و نحیل المطالع الكریم الی الأصل لیزداد من هذا المنهل العذب.

1 - قوله تعالی )الم ذلك الكتب لا ریب فیه هدی للمتقین(.

قال علیه السلام: كذبت قریش و الیهود بالقرآن و قالوا: سحر مبین تقوله، فقال الله عزوجل: )الم ذلك الكتب( أی: یا محمد هذا الكتاب الذی أنزلته علیك، هو بالحروف المقطعة التی منها )ا ل م( و هو بلغتكم، و حروف هجائكم، فأتوا بمثله ان كنتم صادقین، و استعینوا بذلك بسائر شهدائكم.

ثم بین أنهم لا یقدرون علیه بقوله )قل لئن اجتمعت الانس و الجن علی أن یأتوا بمثل هذا القرءان لا یأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهیراً(.

ثم قال عزوجل: )الم( هو القرآن الذی افتتح ب )الم( هو ذلك الكتاب الذی أخبرت به موسی، و من بعده من الأنبیاء، و أخبروا بنی اسرائیل انی سأنزل علیك یا محمد كتاباً عربیاً عزیزاً، لا یأتیه الباطل من بین یدیه و لا من خلفه تنزیل من حكیم حمید )لا ریب فیه( لا شك فیه لظهوره عندهم، أخبرهم أنبیاؤهم أن محمداً ینزل علیه كتاب... الخ.

2 - قوله تعالی )الذی جعل لكم الأرض فرشا و السمآء بنآء و أنزل من السمآء مآء فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم فلا تجعلوا لله أنداداً و أنتم تعلمون(.



[ صفحه 274]



قال علیه السلام: قال عزوجل: )الذی جعل لكم الأرض فرشاً( جعلها ملائمة لطبایعكم، موافقة لأجسادكم، لم یجعلها شدیدة الحر و الحرارة فتحرقكم، و لا شدیدة البرد و البرودة فتجمدكم، و لا شدیدة طیب الریح فتصدع هاماتكم، و لا شدیدة النتن فتعطبكم، و لا شدیدة اللین كالماء فتغرقكم، و لا شدیدة الصلابة فتمتنع علیكم فی حروثكم و أبنیتكم، و دفن موتاكم، ولكنه جعل فیها من المتانة ما تنفعون به و تتماسكون، و یتماسك علیها أبدانكم و بنیانكم و جعل فیها من اللین ما تنقاد به لحروثكم و قبوركم، و كثیر من منافعكم، فلذلك جعل الأرض فراشاً لكم، و السماء بناء سقفاً من فوقكم محفوظاً یدیر فیها شمسها و قمرها و نجومها لمنافعكم.

ثم قال )و أنزل من السمآء مآء( یعنی المطر، ینزله من علا لیبلغ قلل جبالكم و تلالكم و هضابكم و أوهادكم ثم فرقه رذاذاً و وابلاً و هطلاً وطلاً، لتنشفه أرضوكم، و لم یجعل ذلك المطر نازلاً علیكم قطعة واحدة فتفسد أرضكم و أشجاركم و زروعكم و ثماركم.

ثم قال )فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم( یعنی مما یخرجه من الأرض رزقاً لكم )فلا تجعلوا لله أنداداً( أی أشباهاً و أمثالاً من الأصنام التی لا تعقل و لا تسمع و لا تبصر و لا تقدر علی شی ء )و أنتم تعلمون( و أنها لا تقدر علی شی ء من هذه النعم الجلیلة التی أنعمها علیكم ربكم... الخ.

3 - قوله تعالی )و اذ قال موسی لقومه ی یقوم انكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا الی بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خیر لكم عند بارئكم فتاب علیكم انه هو التواب الرحیم و اذ قلتم یموسی لن نؤمن لك حتی نری الله جهرة فأخذتكم الصعقة و أنتم تنظرون ثم بعثنكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون(.

قال علیه السلام: قال الله عزوجل: و اذكروا یا بنی اسرائیل اذ قال موسی لقومه عبدة العجل )یقوم انكم ظلمتم( أضررتم بها باتخاذكم العجل الها، )فتوبوا الی بارئكم( الذی برأكم و صوركم )فاقتلوا أنفسكم( یقتل بعضكم بعضاً، یقتل من لم یعبد العجل من عبده )ذلكم خیر لكم( أی ذلك القتل خیر لكم )عند بارئكم( من أن تعیشوا فی



[ صفحه 275]



الدنیا و هو لم یغفر لكم، فیتم فی الحیاة الدنیا حیاتكم، و یكون الی النار مصیركم، و اذا قتلتم و أنتم تائبون، جعل الله عزوجل القتل كفارتكم و جعل الجنة منزلتكم و مقیلكم.

قال الله عزوجل )فتاب علیكم( قبل توبتكم قبل استیفاء القتل لجماعتكم، و قبل اتیانه علی كافتكم، و أمهلكم للتوبة، و استبقاكم للطاعة )انه هو التواب الرحیم( قال: و ذلك أن موسی لما أبطل الله علی یده أمر العجل فأنطقه بالخبر عن تمویه السامری، فأمر موسی أن یقتل من لم یعبده من عبده، تبرأ أكثرهم و قالوا: لم نعبده فقال: عزوجل لموسی: ابرد هذا العجل الذهب بالحدید برداً، ثم ذره فی البحر، فمن شرب من مائه اسود شفتاه و أنفه، و بان ذنبه، ففعل فبان العابدون، فأمر الله اثنی عشر ألفا أن یخرجوا علی الباقین شاهرین السیوف یقتلونهم و نادی منادیه: ألا لعن الله أحداً اتقاهم بید أو رجل... الخ.

4 - قوله تعالی )و اذ أخذنا میثقكم لا تسفكون دمآءكم و لا تخرجون أنفسكم من دیركم ثم أقررتم و أنتم تشهدون ثم أنتم هؤلآء تقتلون أنفسكم و تخرجون فریقاً منكم من دیرهم تظهرون علیهم بالاثم و العدون و ان یأتوكم أسری تفدوهم و هو محرم علیكم اخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتب و تكفرون ببعض فما جزآء من یفعل ذلك منكم الا خزی فی الحیوة الدنیا و یوم القیمة یردون الی أشد العذاب و ما الله بغفل عما تعملون أؤلئك الذین اشتروا الحیوة الدنیا بالأخرة فلا یخفف عنهم العذاب و لا هم ینصرون(.

قال علیه السلام: )و اذ أخذنا میثقكم( و اذكروا یا بنی اسرائیل حین أخذنا میثاقكم علی أسلافكم، و علی كل من یصل الیه الخبر بذلك من أخلافهم، الذین أنتم منهم )لا تسفكون دمآءكم( لا یسفك بعضكم دماء بعض )و لا تخرجون أنفسكم من دیركم( لا یخرج بعضكم بعضاً من دیارهم )ثم أقررتم( بذلك المیثاق كما أقر به أسلافكم و التزمتموه كما التزموه )و أنتم تشهدون( بذلك علی أسلافكم و أنفسكم )ثم أنتم( یا معاشر الیهود )تقتلون أنفسكم( یقتل بعضكم بعضاً )و تخرجون فریقاً منكم من



[ صفحه 276]



دیرهم( غصباً و قهراً )تظهرون علیهم( یظاهر بعضكم بعضاً علی اخراج من تخرجونه من دیارهم، و قتل من تقتلونه منهم بغیر حق )بالاثم و العدون( بالتعدی تتعاونون و تتظاهرون )و ان یأتوكم( یعنی هؤلاء الذین تخرجونهم أو تروموا اخراجهم و قتلهم ظلماً )أسری( قد أسرهم أعداؤكم و أعداؤهم )تفدوهم( من الأعداء بأموالكم )و هو محرم علیكم اخراجهم( أعاد قوله عزوجل اخراجهم و لم یقتصر علی أن یقول و هو محرم علیكم، لأنه لو قال ذلك لرأی أن المحرم أنما هو مفاداتهم. ثم قال عزوجل )أفتؤمنون ببعض الكتب( و هو الذی أوجب علیكم المفادات )و تكفرون ببعض( و هو الذی حرم قتلهم و اخراجهم.

فقال: فاذا كان قد حرم الكتاب قتل النفوس و الاخراج من الدیار كما فرض فداء الأسراء فما بالكم تطیعون فی بعض و تعصون فی بعض، كأنكم ببعض كافرون و ببعض مؤمنون.

ثم قال عزوجل )فما جزآء من یفعل ذلك منكم( یا معشر الیهود )الا خزی( ذل )فی الحیوة الدنیا( جزیة تضرب علیه و یذل بها )و یوم القیمة یردون الی أشد العذاب( الی جنس أشد العذاب یتفاوت ذلك علی قدر تفاوت معاصیهم )و ما الله بغفل عما تعملون( یعمل هؤلاء الیهود. وصفهم فقال عزوجل )أولئك الذین اشتروا الحیوة الدنیا بالأخرة( رضوا بالدنیا و حطامها بدلاً من نعیم الجنان المستحق بطاعات الله )فلا یخفف عنهم العذاب و لا هم ینصرون( لا ینصرهم أحد و لا یدفع عنهم العذاب.

5 - قوله تعالی )و قالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقیلاً ما یؤمنون( قال علیه السلام: قالوا یعنی هؤلاء الیهود الذین أراهم رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم المعجزات المذكورات عند قوله فهی كالحجارة )قلوبنا غلف( أوعیة للخیر و العلوم قد أحاطت بها، و اشتملت علیها، ثم هی مع ذلك لا تعرف لك یا محمد فضلاً مذكوراً فی شی ء من كتب الله، و لا علی لسان أحد من أنبیاء الله، فقال الله رداً علیهم )بل( لیس كما تقولون أوعیة للعلوم، ولكن قد )لعنهم الله( أبعدهم من الخیر )فقلیلاً ما یؤمنون( قلیل ایمانهم، یؤمنون ببعض ما أنزل الله تعالی، و یكفرون ببعض، فاذا كذبوا محمداً فی سایر ما یقول فقد صار ما كذبوا أكثر، و ما صدقوا به أقل... الخ.



[ صفحه 277]



6 - قوله تعالی: )و أقیموا الصلوة و ءاتوا الزكوة و ما تقدموا لأنفسكم من خیر تجدوه عند الله ان الله بما تعملون بصیر(.

قال علیه السلام: )و أقیموا الصلوة( باتمام وضوئها و تكبیراتها، و قیامها و قراءتها، و ركوعها، و سجودها و حدودها )و ءاتوا الزكوة( مستحقیها، لا تؤتوها كافراً و لا مناصباً، قال رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم: المتصدق علی أعدائنا كالسارق فی حرم ربنا )و ما تقدموا لأنفسكم من خیر( من مال تنفقونه فی طاعة الله، فان لم یكن لكم مال فمن جاهكم تبذلونه لأخوانكم المؤمنین، و تجرون به الیهم المنافع، و تدفعون به عنهم المضار )تجدوه عند الله( ینفعكم الله بجاه محمد و علی و آلهما یوم القیامة، فیحط به سیئاتكم، و یضاعف به حسناتكم، و یرفع به درجاتكم، فقال: تجدوه عند الله )ان الله بما تعملون بصیر( عالم لیس یخفی ظاهر فعل و لا باطن ضمیر، فهو یجازیكم علی حسب اعتقاداتكم و نیاتكم، و لیس هو كملوك الدنیا الذین یلتبس علی بعضهم، فینسب فعل بعضهم الی غیر فاعله، و جنایة بعض الی غیر جانیه، فیقع ثوابه و عقابه بجهله بما لیس علیه بغیر مستحقه.

7 - قوله تعالی )و قالت الیهود لیست النصری علی شی ء و قالت النصری لیست الیهود علی شی ء و هم یتلون الكتب كذلك قال الذین لا یعلمون مثل قولهم فالله یحكم بینهم یوم القیمة فیما كانوا فیه یختلفون(.

قال علیه السلام: )و قالت الیهود لیست النصری علی شی ء( من الدین، بل دینهم باطل و كفر )و قالت النصری لیست الیهود علی شی ء( من الدین، بل دینهم باطل و كفر )و هم یتلون الكتب( فقال: هؤلاء و هؤلاء مقلدون بلا حجة )و هم یتلون الكتب( فلا یتأملون لیعملوا بما یوجبه فیتخلصوا من الضلالة )كذلك قال الذین لا یعلمون( الحق، و لم ینظروا فیه من حیث أمر الله، فقال بعضهم لبعض و هم مختلفون كقول الیهود و النصاری بعضهم لبعض، هؤلاء یكفر هؤلاء، و هؤلاء یكفر هؤلاء، ثم قال الله )فالله یحكم بینهم یوم القیمة فیما كانوا فیه یختلفون( فی الدنیا، یبین ضلالهم و فسوقهم، و یجازی كل واحد منهم بقدر استحقاقه.



[ صفحه 278]



8 - قوله تعالی )و من الناس من یشری نفسه ابتغآء مرضات الله و الله رءوف بالعباد(.

قال علیه السلام: )و من الناس من یشری نفسه( ببیعها )ابتغآء مرضات الله( عزوجل، فیعمل بطاعة الله، و یأمر الناس بها، و یصبر علی ما یلحقه من الأذی فیها، یكون كمن باع نفسه و سلمها مرضاة لله عوضاً منها، فلا یبالی ما حل بها بعد أن حصل لها رضاء ربها )و الله رءوف بالعباد( كلهم، أما الطالبون لرضاه فیبلغهم أقصی أمانیهم ویزیدهم علیها ما لم تبلغه آمالهم، و أما الفاجرون فی دینه فیتأناهم و یرفق بهم، یدعوهم الی طاعته، و یقطع من علم أنه سیتوب عن ذنوبه التوبة الموجبة له عظیم كرامته.



[ صفحه 279]




[1] كيزيد بن معاوية، و الوليد بن يزيد بن عبدالملك.

[2] ينابيع المودة 293 و روي الحديث مئات الصحابة و التابعين و العلماء: قال الشيخ المظفري في الثقلان ص 13؛ قيل ان طرق حديث الثقلين بلغت مائتين و خمسين طريقاً.

[3] كتفسير علي بن ابراهيم القمي، و تفسير البرهان للسيد هاشم البحراني، و تفسير نورالثقلين للحويزي.

[4] طبع في طهران سنة 1268، ثم أعيد طبعه سنة 1313، و طبع ثالثاً في هامش تفسير القمي سنة 1315، و طبع رابعاً في النجف.

[5] أنظر كتب الشيخ الصدوق عليه الرحمة، و الاحتجاج للطبرسي، و المناقب لابن شهر اشوب، و بحارالانوار للمجلسي، الي غير ذلك من الكتب المعتبرة.